كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، قيامه باعتقال خلية تابعة للمقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، كانت تخطط لتنفيذ عدة هجمات.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء تصريحات مكتوبة لجهاز الأمن الداخلي الفلسطيني، أشارت خلالها لاعتقال خمسة فلسطينيين خلال نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات بتعليمات صادرة عن أحد عناصر حركة حماس بقطاع غزة.
وأضاف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، أن التحقيقات التي أجراها أوضحت وقوف عبد الله عرار وراء تلك الخلية، وهو أحد عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي كان متهما في اختطاف وقتل أحد المواطنين الإسرائيليين يدعى ساسون نوريئيل عام 2005.
وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أنه تم طرد عبد الله عرار إلى قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي شاليط، حيث عاد عرار إلى ممارسة نشاطه من جديد في قطاع غزة.
وأشار جهاز الأمن الداخلي إلى أن عبد الله عرار أوعز إلى أحد الفلسطينيين في قرية جبع، التابعة لمدينة رام الله، يدعى علاء سليم، وأرسل له أموال لشراء بندقية من طراز “أم – 16” لاستخدامها في تنفيذ عملية هجومية بشكل سريع.
وأضاف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، أن الخلية الفلسطينية كانت تضم أيضا ريان توام، من سكان قرية جبع، وتضم أيضا محمود أبو عرقوب أحد عناصر حركة حماس في بلدة الرام، شمالي مدينة القدس، كما تضم الخلية أيضا شحادة تواك.
وأشار الشاباك إلى قيامه بإجراء تحقيقاته بالتنسيق مع النيابة العسكرية الإسرائيلية، لدراسة مواد التحقيق قبل تقديم لائحة الاتهام لأعضاء الخلية.
وكان أحد المسؤولين الكبار في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، قد أشاروا إلى وجود رغبة كبيرة خلال الفترة الأخيرة من قبل قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، في قطاع غزة، لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين عبر العناصر المنتمية لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ستواصل عملها بكل إصرار وحزم لإحباط جهود حركة حماس لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل، محملا حركة حماس المسؤولية عن أي هجمات تتم داخل إسرائيل بتعليمات منها.
