أعلن علي أصغر ناصر بخت، نائب محافظ طهران في وقت سابق من أمس الأحد أن السلطات الإيرانية في هران أوقفت السبت الماضي نحو 200 شخص من المشاركين المظاهرات والاحتجاجات الإيرانية ضد غلاء الأسعار.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء “إيلنا”، عن نائب محافظ طهران قوله، انه تم تحويل الأشخاص الموقفين خلال التظاهرات إلى القضاء الإيراني، مشيرا إلى الإفراج عن عدد من الطلاب كانوا ضمن الموقوفين، وتم تسليمهم لعائلاتهم.
وأضاف نائب محافظ طهران في تصريحاته، أنه تم إلقاء القبض على نحو 4 أفراد من قادة التظاهرات والاحتجاجات غير القانونية.
بدوره، قال عباس دولت آبادي، النائب العام في العاصمة الإيرانية طهران، أنه تم توقيف هؤلاء الأشخاص لقيامهم بالاعتداء على مسجد وعدد من المؤسسات الحكومية خلال التظاهرات، مما أدى إلى إلحاق أضرار بها، مضيفا أن هؤلاء الأشخاص يسعون إلى تعرض أمن إيران للخطر.
وتابع النائب العام في العاصمة الإيرانية طهران، قوله إن تلك التظاهرات خرجت دون ترخيص، الأمر الذي دفع قوات الأمن الإيرانية للتعامل معها، لتفريق المحتجين الذين تجمعوا في تقاطع ولي عصر، والذي يعد من الأماكن الاستراتيجية بالعاصمة الإيرانية طهران.
يذكر أن آلاف الإيرانيين خرجوا في تظاهرات ومسيرات احتجاجية في عدد من المدن الإيرانية منذ الخميس الماضي، حيث بدأت تلك التظاهرات في مدينتي كاشمر ومشهد، وانتقلت بعدها إلى مناطق مختلفة في إيران.
وخرجت المظاهرات والاحتجاجات الإيرانية للتنديد بما وصفوه بفشل الرئيس الإيراني حسن روحاني وحكومته في التعامل مع الأزمات الاقتصادية في البلاد.
وعلى الرغم من نجاح الرئيس الإيراني حسن روحاني، في خفض مستوى التضخم والذي وصل إلى 40% خلال فترة حكم الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، إلا أن آلاف الإيرانيين خرجوا في تظاهرات منددة بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، والتي شهدت مقتل اثنين من المحتجين خلال التظاهرات، واعتقال العشرات.