قالت تيريزا ماي رئيسة الحكومة البريطانية أن عام 2018 سيكون عام الثقة والفخر المتجدد لبريطانيا التي تواجه تحديات خروجها من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وجاءت تصريحات رئيسة الحكومة البريطانية خلال رسالتها بمناسبة انتهاء العام.
وأشارت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى أن عام 2017 الذي ينتهي اليوم، الأحد الحادي والثلاثون من ديسمبر / كانون أول، كان بمثابة عام التقدم على مستوى تقدم بريطانيا في المرحلة الأولى من مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي “البريكست”.
وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية أن العام المقبل الذي سيبدأ غدا، يجب أن يكون عاما جيدا بالنسبة لبريطانيا من خلال تحقيق تقدم جيد باتجاه اقتصاد مناسب للمستقبل، بالإضافة إلى وجود مجتمع قوي ومنصفا للجميع.
وأوضحت تيريزا ماي أن البريطانيين بإمكانهم التغلب على التحديدات التي تواجههم أيا كانت.
وتابعت رئيسة الحكومة البريطانية أن نجاح مفاوضات بريكست يعتبر أمرا بالغ الأهمية، مشيرة في الوقت ذاته أنها لن تكون الحد الأقصى لطموحات بريطانيا، موضحة عن رغبتها في تحقيق نهجا متوازنا للإنفاق العام.
وأشارت رئيسة الحكومة البريطانية إلى أنها ستبذل الجهود للقضاء على كافة أشكال التعصب والتمييز في المجتمع البريطاني، وكذلك القضاء على ظاهرة التحرش في أماكن العمل.
وتطرقت تيريزا ماي في رسالتها للقضايا الدولية، مشيرة إلى سعي بريطانيا لمعالجة قضايا التغير المناخي والإرهاب والنفايات البلاستيكية في المحيطات.
يذكر أن رئيسة الحكومة البريطانية قد اضطرت في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر / كانون أول الجاري، لقبول استقالة داميان غرين، حليفها المقرب، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة البريطانية، بسبب كذبه حول اكتشاف مقاطع إباحية وجدت داخل حاسوبه، لتصبح رئيسة الحكومة البريطانية أكثر عزلة على رأس حكومتها المنقسمة بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.