رفضت بكين اليوم الجمعة التاسع والعشرين من ديسمبر كانون أول الجاري الاتهامات الموجهة لها بتهريب مواد نفطية إلى حليفتها كوريا الشمالية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد نشر تغريدات على حسابه بموقع التواصل الأجتماعي تويتر، أعرب خلالها عن خيبة امله الشديدة لقيام الصين بالسماح بدخول المواد النفطية إلى كوريا الشمالية، مضيفا أن هذا الأمر لن يسمح بإيجاد حل سلمي للمشكلة مع نظام بيونج يانج.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد أقر مشروع قرار أمريكي ينص على فرض قائمة عقوبات إضافية على كوريا الشمالية، تحظر تزويد كوريا الشمالية بنحو 90 % من احتياجاتها النفطية، وحظر على الصادرات الكورية الشمالية.
ووافقت الصين العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، على مشروع القرار الأمريكي ولم تستخدم حق النقض الفيتو، لإبطال هذا القرار.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلن أمس الخميس عن امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية لمعلومات تفيد قيام بعض السفن بحظر قرار الأمم المتحدة، عبر نقل منتجات نفطية إلى كوريا الشمالية، ونقل فحم وارد من كوريا الشمالية.
وفي رد من قبل الصين على تغريدات الرئيس الأمريكي، قال هوا شونيينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن شن حملة عبر وسائل الإعلام دون سبب، لا يساهم في تعزيز التعاون والثقة المتبادلة.
وتأتي قائمة العقوبات الإضافية بحق نظام كوريا الشمالية، ردا على سلسلة التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية التي يقوم بها نظام كوريا الشمالية، بهدف امتلاك أسلحة وصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتقول الولايات المتحدة الأمريكية إن قائمة العقوبات الإضافية بحق كوريا الشمالية، إنما تهدف لإجبار نظام كوريا الشمالية على التوقف عن تطوير أسلحة نووية، وإيجاد تسوية سلمية للأزمة والصراع في منطقة شبه الجزيرة الكورية.