أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، التاسع والعشرين من ديسمبر / كانون الأول، بيانا كشف خلاله عن استهداف طائرات ومدفعيات جيش الاحتلال لبرجي مراقبة تابعان لحركة المقاومة الإسلامية حماس، شرق مدينة غزة.
كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن عدد من شهود العيان، أن الآليات المدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والمتمركزة بالقرب من الشريط الحدودي لقطاع غزة المحاصر، استهدفت برج مراقبة تابعة لإحدى فصائل المقاومة، بعدد من القذائف المدفعية.
وأوضح شهود العيان أنه لم تحدث إصابات جراء القذائف الإسرائيلية، إلا أن البرج حدثت لع بعض الأضرار.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، أنه تم اعتراض صاروخين عبر منظومة القبة الحديدية، عبر ثلاثة صواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم استهداف موقعين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، عبر دبابات وطائرات الجيش الإسرائيلي.
وتشهد قطاع غزة الفلسطيني توترا حذرا منذ نحو ثلاثة أسابيع، بسبب الاحتجاجات والمظاهرات الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالقدس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في السادس من ديسمبر / كانون أول الجاري، خلال خطاب ألقاه من البيت الأبيض، اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل.
وأمر الرئيس الأمريكي وزارة الخارجية الأمريكية، بمباشرة إجراءات نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس.
وانتقد ترامب الإدارات الأمريكية المتعاقبة لعدم اتخاذ قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا على أن الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل قد تأخر كثيرا.
ومنذ ذلك التاريخ يخرج الشبان الفلسطينيون بصورة متواصلة إلى الشريط الحدودي بين قطاع غزة المحاصر، والأراضي الفلسطينية المحتلة، للتعبير عن رفضهم للقرار الأمريكي، وشهدت هذه الاحتجاجات سقوط عدد من الشهداء والمصابين، نتيجة المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، التي عادة ما تستخدم الرصاص الحي تجاه المتظاهرين.