في الوقت الذي تحدثت فيه المعارضة الإثيوبية عن مقتل عشرات الأشخاص برصاص قوات الأمن في إثيوبيا ، قامت الحكومة الإثيوبية بالإعتراف بمقتل سبعة محتجين فقط ، خلال مظاهرات إجتاحت منطقتين في شمال وغرب إثيوبيا ، نهاية الأسبوع المنصرم.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء ، نقلا عن مصدر حكومي في إثيوبيا ، أن سبعة أشخاص قتلوا في مدينة بحر دار الواقعة في إقليم أمهرا شمال البلاد ، بعد أحداث عنف وشغب حسب قوله ، ونفى في نفس الوقت ، أن يكون هناك قتلى في العاصمة أديس أبابا أو في إقليم أورومو.
وأضاف المسؤول الإثيوبي ، أن المعلومات التي تحدثت عن مقتل عشرات الأشخاص في المظاهرات التي وقعت في نهاية الأسبوع ، في منطقة أورومو ومنطقة أمهرا عارية عن الصحة ، متهما من أسماهم بالمجموعات التي تعادي السلام بإثارة البلبلة.
وكانت المظاهرات قد إنطلقت في أورومو قبل عدة أشهر ، وذلك كنوع من الإحتجاج على خطط حكومة للتطوير العمراني ، كانت ستؤدي إلى مصادرة أراض ، حتى تصبح جزءا من إقليم التغري في شمال البلاد.
وقام العديد من المعارضين والمواطنين ، المنددين بما إعتبروها سياسات تمييز من السلطات ، بالإنضمام إلى الإحتجاجات ، متهمين مسؤولين من إقليم التيغراي بالوقوف وراء ذلك وقالت منظمة العفو الدولية أن عدد القتلى في الإقليمين وصل إلى 97 قتيلا.