أعربت حكومة المملكة الأردنية اليوم الثلاثاء، السادس والعشرين من ديسمبر / كانون أول الجاري، عن تنديدها بقرار دولة جواتيمالا نقل سفارتها إلى مدينة القدس، معتبرة هذا الأمر انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويشجع الكيان الإسرائيلي على المضي قدما في خرق القوانين الدولية.
وقال محمد المومني، وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والمتحدث باسم الحكومة الأردنية، أن نقل سفارة جواتيمالا إلى مدينة القدس يمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والقرارات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، وخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير حيال القدس.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية تصريحات المتحدث باسم الحكومة الأردنية، التي أوضح خلالها أن قرار دولة جواتيمالا غي مسؤول، ويمكن لأن يعزز من أعمال العنف في منطقة الشرق الأوسط، ويشجع الكيان الإسرائيلي على المضي قدما في خرق القوانين الدولية.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية، على استنكار المملكة الأردنية لقرار دولة جواتيمالا الغير مسؤول، باعتبار أن المملكة الأردنية هي المسؤولة عن رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وأشار المتحدث باسم الحكومة الأردنية أنه يجب على دول العالم المحبة للسلام دعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها الشرقية.
بدوره، نشر أيمن الصفدي، وزير خارجية المملكة الأردنية تغريدات على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، أعلن خلالها رفض الأردن للقرار العبثي الذي أصدرته دولة جواتيمالا، معربا عن إدانته لهذا القرار الذي يمثل خرقا واستفزازا للقوانين الدولية.
وأضاف وزير الخارجية الأردني أن قرار جواتيمالا باطل قانونيا، وليس له أي أثر، مؤكدا على أن مدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين، والتي تعتبر إقامتها على حدود الرابع من يونيو / حزيران عام 1967، شرطا لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وكان جيمي موراليس رئيس غواتيمالا، قد أعلن الأحد الماضي عن قرار نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى مدينة القدس. أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.