قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين الخامس والعشرين من ديسمبر / كانون أول الجاري، بترحيل مواطنين تركيين، كانا قد اعتقلا الجمعة الماضية من قبل الشرطة الإسرائيلية، في مدينة القدس.
وتم ترحيل المواطنين التركيين محمد قاغيلي، وعبد أرمق، عصر اليوم على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية.
وكانت السفارة التركية لدى تل أبيب والقنصلية التركية العامة في مدينة القدس، تتابعان موقف المواطنين التركيين منذ اعتقالهما، وفق ما نشرته وكالة الأناضول التركية للأنباء.
يذكر أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت ثلاثة مواطنين أتراك، يوم الجمعة الماضية، عقب رفض دخولهم إلى ساحات المسجد الأقصى، لاعتراض سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الزي الذي كانوا يرتدونه، وكان يحمل العلم التركي.
وأفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي عن المواطنين الأتراك الثلاثة، وهم محمد قاغيلي وعبد أرمق، وآدم كوج، قبل أن تعاود الشرطة الإسرائيلية اعتقال محمد قاغيلي وعبد أرمق مجددا يوم أمس الأحد في مدينة القدس.
وكان مئات الأشخاص قد تظاهروا الجمعة الماضية، عقب أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، قد شاركوا في تظاهرة داجل باحات المسجد الأقصى للتنديد بقرار الإدارة الأمريكية حول الاعتراف بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة لإسرائيل
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتركية، وصورا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال التظاهرة التي جابت باحات الأقصى.
وتأتي تلك التظاهرات ضمن سلسلة الاحتجاجات والتظاهرات المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس.
وجاء إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، خلال الخطاب الذي ألقاه من البيت الأبيض، في السادس من ديسمبر / كانون أول الجاري.