أكد وانغ يي، وزير خارجية الصين، أن إيجاد تسوية للقضية الفلسطينية، شرطا لإرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا)، تصريحات وزير الخارجية الصيني، والتي ألقاها في العاصمة الصينية بكين، خلال لقائه بنبيل شعث وأحمد مجدلاني، ممثلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضح وزير الخارجية الصيني، أنه لا يمكن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، دول إيجاد حل للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط.
وجدد وزير الخارجية الصيني دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، موجها الدعوة للمجتمع الدولي لدعم قرار حل الدولتين، والذي يضمن الاعتراف بدولة فلسطينية ذات استقلال وسيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأشار وزير البخارجية الصيني أن موافقة الجمعية العهامةى للأمم المتحدة على مشروع القرار التركي الذي يدين قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصم لإسرائيل، يعكس توافق أراء المجتمع الدولي حيال قضية القدس، ويدعو لبذل الجهود للإسراع بعملية السلام في المنطقة.
كمال وجه وزير الخارجية الفلسطيني الدعوة للشعب الفلسطيني لحل مشاكلهم عبر الحوار، وذلك من أجل تعزيز دور منظمة الأمم المتحدة في هذا الصدد، ورفع صوت الشعب الفلسطيني من أجل إحلال السلام.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت أول أمس الخميس مشروع القرار التركي اليمني، لإدانة وإلغاء قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وينص مشروع القرار على أن مدينة القدش إحدى قضايا الحل النهائي، وان وضعيىة القدس تقرره المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والغسرائيلي، وإلغلء أي قرار يتعلق بمدينة القدي، يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما يطالب مشروع القرار دول العالم بالالتزام لقرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، والذي ينص على منع إقامة بعثات دبلوماسية او سفارات في مدبنة القدس.
ووافق على مشروع القرار 128 دولة فيما عارضه نحو 9 دول وامتنع 35 دولة عن التصويت، ولم تحضر 21 دولة جلسة التصويت على هذه القرار.