تواصل اندلاع للمواجهات بين جنود الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين للجمعة الثالثة على التوالي، احتجاجاعلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مراسلها في الضفة الغربية، أن اشتباكات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم الواقعة جنوب الضفة الغربية، والتي استخدم خلالها جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد الشبان الفلسطينيين.
وأشار مراسل الأناضول إلى أن الشبان الفلسطينيين ردوا على جنود الاحتلال الإسرائيلي برشقهم بالحجارة، والعبوات الفارغة، بالإضافة إلى إضرام النيران في بعض إطارات السيارات.
وفي مدينة قلقيلية الواقعة شمال الضفة الغربية، اندلعت مواجهات أخرى في حي النقار، وبلدات جيوس وعزون وكفر قدوم، شرق مدينة قلقيلية، كما شهدت وسط مدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
كما وقعت اشتباكات في بلدات النبي صالح وبلعين ونعلين وبدرس غرب مدينة رام الله.
وفي بلدة سكاكا التابعة لمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، وقت اشتباكات ومواجهات أخرى بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
كما نظمت عدد من الفصائل الفلسطينية مظاهرات ومسيرات احتجاجية بمختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس.
يذكر أن الأراضي الفلسطينية تشهد مسيرات واحتجاجات متواصلة منذ السادس من ديسمبر / كانون أول الجاري، في أعقاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده بالقدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل.
واعتبر الرئيس الأمريكي خلال خطابه الذي ألقاه منن البيت الأبيض أن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل تأخر كثيرا، منتقدا الإدارات الأمريكية السابقة لعد اتخاذهم هذا القرار.
وتسبب القرار الأمريكي في حالة من الغضب الواسع لدى الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت في مسيرات ومظاهرات للتنديد بالقرار الأمريكي ولإبراز مكانة القدس في وجدان الشعوب العربية والإسلامية.
كما قاد الرئيس التركي جهودا مضنية، أخرها كان إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال جلسة أمس الخميس لمشروع قرار تركي يمني لإلغاء وعدم الاعتراف بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.