أعلن فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية تمسكه بإجراء الانتخابات الليبية المقررة خلال العام المقبل، واصفا الانتخابات بأنها خيار منصف للجميع.
وجاءت تصريحات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الخميس الحادي والعشرين من ديسمبر / كانون أول الجاري، بوزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، في العاصمة الليبية طرابلس.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي، والذي وصل اليوم الخميس إلى مطار معيتيقة الدولي، عن دعم فرنسا لإجراء الانتخابات الليبية العام المقبل.
ودعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، الجانب الفرنس للمساهمة في دعم أجهزة الأمن الليبية، من أجل مراقبة وتأمين الحدود الجنوبية الليبية، مشيدا بعمق العلاقات الفرنسية الليبية، والجهود الفرنسية المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأعرب فائز السراج عن دعمه للجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص في ليبيا، غسان سلامة، والتي تسير جنبا إلى جنب مع التحضير للانتخابات الليبية، والمقرر إجراؤها العام القادم.
وأشار الشراج إلى ضرورة تجاوب جميع الأطراف الليبية مع خيار إجراء الانتخابات، لأن العودة على الشعب هو الخيار المنصف للجميع.
وطالب السراج مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق بوضع قانون الانتخابات، وإعداد الدستور الليبي لطرحه للاستفتاء، من أجل تحديد مؤسسات الدولة الليبية وصلاحياتها.
بدوره، جدد وزير الخارجية الفرنسي، دعم بلاده لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية وحكومته.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي دعم بلاده لإجراء الانتخابات الليبية، وضمان نجاحها، وتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا، ونجاح اتفاق الصخيرات المبرم بين الأطراف الليبية وخارطة الطريق المنبثقة عنه.
وأشار لودريان إلى عدم توقف جهود فرنسا خلال هذا الإطار، على الرغم من المحاولات التي يقوم بها المعرقلون.
يذكر أن اللواء الليبي خليفة حفتر، قائد القوات الليبية المدعومة من برلمان طبرق، قد أعلن انتهاء اتفاق الصخيرات السياسي، المبرم بين الأطراف الليبية بدعم من المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة.