أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الأربعاء العشرون من ديسمبر / كانون أول، عن شن أكثر من 120 غارة جوية أمريكية في اليمن ضد عدد من الإرهابيين، وفق حملة عسكرية تعززت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سدة الحكم.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن غالبية هذه الغارات الجوية تركزت على استهداف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتي تتهمها الولايات المتحدة الأمريكية بالتخطيط لشن هجمات إرهابية داخل أراضيها.
ووفق تصريحات المسؤولون الأمريكيون، فإن وزارة الدفاع الأمريكية شنت عدد من الغارات الجوية استهدفت الذراع اليمني لتنظيم الدولة الإسلامية، والتي تضاعف حجمها في الأراضي اليمنية على مدى العام الماضي، بحسب تقديرات الولايات المتحدة الأمريكية.
وفضلا عن الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة، والتي تم غابيتها عن طريق الطائرات بدون طيار، فإن القوات الأمريكية نفذت عدد من العمليات الميدانية داخل الأراضي اليمنية.
وبالاضافة الى الغارات، التي يرجح ان تكون بغالبيتها نفذت بواسطة طائرات مسيّرة (من دون طيار)، شنت القوات الاميركية سلسلة من العمليات الميدانية.
وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية، الكولونيل ايرل براون، أن العمليات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ساهمت في القضاء على شبكات التنظيمات الإرهابية، داخل الأراضي اليمنية، وجعلت عملية جمع المعلومات المخابراتية أكثر فاعلية وإنتاج من خلال الاستهداف ومتابعة العمليات.
ووفق المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية، فإن الغارات الأمريكية التي استهدفت محافظة البيضاء الواقعة في وسط اليمن، في العشرين من نوفمبر / تشرين الثاني، إلى مقتل القيادي في تنظيم لقاعدة في بلاد شبه جزيرة العرب، مجاهد العدني.
وتعيش اليمن أوضاعا إنسانية صعبة، نتيجة الحروب والاشتباكات المندلعة بين قوات الجيش الوطني اليمني المدعوم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وعناصر ميليشيات الحوثي التي سيطرت على العاصمة اليمنية صنعاء بقوة السلاح.