شكلت الألعاب الهاتفية المحمولة ثورة بين كل حاملي الهواتف، سواء كانت تلك الهواتف في بدايتها أو بعد تطورها لتصبح هواتف ذكية، وعلى أقل تقدير يمكن القول أنك لعبت بها ولو لمرة واحدة وعلى الرغم من انتشارها إلا أن لشركة Nintendo موقف واضح بأنها لا تريد أن تساهم أو يكون لديها مصلحة بإنشاء تلك الألعاب بالهواتف الذكية.
ولكن في السنوات الأخيرة الماضية تغير ذلك الموقف بشكل كبير فلم تشارك الشركة فقط في إصدار الألعاب الخاصة بالهواتف الذكية بل وقد ضمت إلى ألعابها شخصيات حظيت بشهرة واسعة مثل Super Mario.
وضعت الشركة لنفسها هدفاً جديدً يتلخص في تعزيزها المستمر لعمليات التطوير وفقاً لأحدث تقارير صدرت من صحيفة وول ستريت، حيث أوضحت بتقريرها أن شركة Nintendo تهدف إلى التعامل مع عدد من مطوري الألعاب المحمولة، وظنت الشركة أن بتعاقدها ذلك ستتمكن من إصدار الكثير من الألعاب بشركة أسرع، قد يبدو ذلك أنها لا تبحث عن نفس المستوى من الشراكة التي تمتلكها الشركة الحالية لها DeNA.
من المتوقع أن تصدر شركة Nintendo حوالى لعبتين أو ثلاثة من الألعاب الخاصة بالهواتف الذكية بالعام الواحد وفقاً لما أعلنته في بيانها بالشهر الماضي، ومما يبدو عند بحثنا عن مفهوم الألعاب التي تصدرها الشركة تجدها مختلطة بشكل واضح، مثل لعبة Super Mario Run التي أصدرتها الشركة بالفعل هذا العام والتي حظيت بشعبية كبيرة.
وعلى الرغم من ذلك تجدها أنه لم تكن عوائدها المالية كما توقعتها الشركة رغم الشهرة التي حظيت بها سلسلة ألعاب Super Mario بالعالم أجمع، على الرغم من مدى الاختلاط بين ألعاب شركةNintendo إلا أن معظمها قد تلقى مراجعات إيجابية من المستخدمين، ولكن قوة تلك الألعاب لم تحظى بشعبية ما يشبهها من المنتشرة والخاصة بالهواتف الذكية.