قتل نحو تسعين شخصا بداية الأسبوع في منطقة أمهرة ومنطقة أوروميا في وسط إثيوبيا ، بعد إطلاق قوات الأمن النار على محتجين ، حسب مصادر في المعارضة الإثيوبية والسكان المحليين يوم الإثنين 8 أغسطس آب.
وجدير بالذكر ، فإن المظاهرات قد إنطلقت في أوروميا لعدة أشهر حتى بداية العام الجاري ، وذلك إحتجاجا على خطط تخصيص الأراضي الزراعية التي تحيط بعاصمة مشاريع التنمية الإقليمية.
وقامت الحكومة الإثيوبية بإلغاء الخطط خلال شهر يناير كانون الثاني ، إلا أن المظاهرات قد إنطلقت من جديد في الفترة الماضية وذلك بسبب مواصلة السلطات إعتقال معارضين.
من جانبها ، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعبير عن ” القلق البالغ ” لتطورات الأحداث في إثيوبيا ، كما دعت السفارة الأمريكية في أديس أبابا من جديد إلى إحترام الحقوق المكفولة من الدستور الإثيوبي لكل المواطنين في بيان لها.
وإتهم نائب المدير الإقليمي لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى في منظمة العفو الدولية ميشال قاجاري في تصريحات له ، قوات الأمن في إثيوبيا بإستخدام القوة المبالغ فيها من أجل إخماد أصوات المعارضة في البلاد.
وللإشارة ، فإن عدد متساكني منطقة أوروميا يبلغ 27 مليون نسمة حسب آخر الإحصائيات حيث أنها أكبر الولايات الفدرالية في إثيوبيا من حيث التعداد السكاني ولها لغتها الخاصة وهي الأمورو بخلاف الأمهرية التي تعتبر اللغة الرسمية في البلاد.