في خطوة إعتبرت مفاجئة بالنسبة للكثيرين ، قام إيفان ماكمولين عضو الحزب الجمهوري ، بالإعلان عن ترشحه للإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية ، خلال شهر نوفمبر تشرين الثاني القادم.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة قطع الطريق على المرشح الأبرز للحزب الجمهوري دونالد ترامب ، وهو الذي مازال يرفضه كثيرون حتى من داخل الحزب الجمهوري.
وقام المرشح ، والذي ليست له شعبية كبيرة في الشارع الأمريكي ولا يعرفه كثيرون ، بتدشين موقع إلكتروني جديد له للحملة الإنتخابية ، مؤكدا على أن الأوان لم يفت من أجل القيام بعمل جيد ، حسب قوله.
وللإشارة ، فإن ماكمولين يبلغ من العمر أربعين سنة ، وعمل سابقا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ” سي آي إي ” ، وأيضا كمتعاون مع الكتلة البرلمانية للحزب في مجلس النواب ، غير أن أحد المسؤولين في الكتلة تحدث عن عدم مواصلة المرشح للعمل فيها.
وقام المرشح بنشر منشور عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” ، تحدث فيه على أن بلاده تستحق أفضل من المرشحين الحاليين ، ويقصد بهما بطبيعة الحال هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.
وأكد ماكمولين أن الأمريكيين فقدوا الثقة خلال هذا العام بالفعل في مرشحي الحزبين ، وأن الوقت قد حان من أجل ظهور قادة جدد ، حسب قوله.
