ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، في تصريحات له مع الوكالة الروسية للأنباء ” تاس ” ، أن الجانب الروسي من بين الأطراف المهمة في عملية السلام في سوريا.
وأعرب أردوغان عن رغبته في إعادة العلاقات التركية الروسية إلى سالف عهدها ، في حين أبدت روسيا بدورها إستعدادا لإعادة الإتصالات مع الجانب التركي ، من أجل بحث التسوية السياسية في سوريا ، قبل أن يزور الرئيس التركي الأراضي الروسية يوم الثلاثاء.
وخلال تصريحاته ، ذكر أردوغان يوم الإثنين 8 أغسطس آب ، أن موسكو تعتبر من الأطراف المهمة في عملية السلام السورية ، مؤكدا في نفس الوقت على وجود إختلاف وجهات النظر فيما يتعلق بمعالجة موسكو لوضع سكان القرم من التتار.
وأشاد الرئيس التركي بموقف نظيره الروسي ، حول تقديم الأخير لعرض من أجل دعم الأتراك بعد المحاولة الإنقلابية الفاشلة ، معربا عن رغبة في كسر الجدار الجليدي القائم مع الروس حول التعاون التركي الروسي من أجل تشييد مفاعل نووي ، وكذلك إرجاع العلاقات من جديد إنطلاقا من ” سجل نظيف ” حسب قوله.
وفي سياق متصل ، ذكرت الخارجية الروسية في بيان أصدرته ، أن هناك نية لتفعيل الإتصالات بين أنقرة وتركيا من أجل الإسهام في التسوية السياسة للملف السوري ، وذلك حسب نائب وزير الخارجية التركي أوميت يالتشين ونظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف.