نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، أن البيان الختامي لقمة التعاون الإسلامي ، ستدعو دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن الدعوة التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دول العالم، للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين ستندرج في البيان الختامي لقمة التعاون الإسلامي.
وستطالب الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي دول العالم المختلفة للاستجابة لهذ الدعوة، المبنية على القرارات الدولية المتعلقة بالقدس.
وكانت أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي قد انطلقت اليوم في مدينة إسطنبول التركية، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي الكلمة الافتتاحية لقمة منظمة التعاون الإسلامي، قال الرئيس التركي أن القرار الأمريكي المتعلق بالقدس عديم الأثر، مشيرا إلى أنه مخالف للقرارات الدولية المتعلقة بالقدس.
وأوضح أردوغان أن قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 487 الصادر عام 1980، والذي ينص على عدم مشروعية نقل سفارات إلى مدينة القدس.
ووصف أردوغان الكيان الإسرائيلي بدولة الاحتلال والإرهاب، مشيرا إلى قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين وصفهم أردوغان بالإرهابيين، باعتقال الأطفال الفلسطينيين والزج بهم في السجون.
وشدد أردوغان على أن دول العالم الإسلامي لن تتنازل عن المطالبة بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي كلمة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أوضح عباس الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين، لتهجيرهم من القدس.
كما طالب عباس دول العالم بمراجعة اعترافهم بدولة إسرائيل، نظرا للانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد قرارات الشرعية الدولية.
ووصف عباس مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية والمعروفة بصفقة القرن، بأنها “صفعة القرن”، مشددا عد قبول فلسطين لأي دور أمريكي في عملية السلام.
كما دعا عباس دول العالم لدعم الجهود المبذولة لحصول فلسطين على عضوية كاملة بمنظمة الأمم المتحدة