ظهرت إختلافات في وجهات النظر لدى مناقشة مجلس الأمن الدولي ، في أحد الإجتماعات غير الرسمية ، لملف آخر التطورات على الأرض في مدينة حلب.
وقام بعد الأعضاء بالدعوة إلى فك الحصار عن مدينة حلب ، فيما أبدى آخرون إمتعاضا مما إعتبروه ترددات في مواجهة الإرهابيين ، أما للشق المتبقي فقد رأوا أن الأزمة الحالية في سوريا سببها التدخل الخارجية ، وليست القوات النظامية السورية التي تكافح ” الإرهاب “.
وعبر الجانب المصري عن إنتقاده لما رأى ، أنه تردد في مواجهة التنظيمات الإرهابية على الأراضي السوري ، على لسان طارق طايل ممثل مصر في الإجتماع.
وإعتبر طايل أن التراخي في مواجهة الجماعات الإرهابية ، كان سببا في تمادي المسلحين في سوريا في التعاون مع شبكات إرهابية ، وعلى رأسها جبهة النصرة ، والتي قامت بتعديل إسمها إلى جبهة فتح الشام حسب قوله.
كما قام ممثل مصر في الإجتماع بدعوة مجلس الأمن إلى وضع موعد زمني لكي تعلق الجماعات المسلحة وقف التعاون مع جبهة النصرة ، وفي صورة رفضها يتم إدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية بدورها.
من جانب آخر ذكرت سامنثا باور مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن أن الحل يتمثل في الوصول إلى مساحة للعمل السياسي وإنتهاء الأعمال العدائية التي يقوم بها النظام السوري رفقته روسيا في الكثير من الأحيان.