دعا المقدسيون المرابطون للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، قمة منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقدها اليوم الأربعاء الثالث عشر من ديسمبر / كانون الأول، اتخاذ قرارات عملية لنصرة ودعم القدس.
وتستضيف مدينة إسطنبول التركية، القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتباحث حول القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس، واتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذا القرار.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء آمال وأماني أهالي القدس، بألا تكتفي قمة منظمة التعاون الإسلامي ببيانات استنكار وشجب، بل تمتد لاتخاذ خطوات وإجراءات عملية على أرض الواقع.
وطالب عنان نجيب، الإعلامي المقدسي، قمة منظمة التعاون الإسلامي، باتخاذ مواقف مواضحة لرفض قرار الرئيس الأمريكي، وإدانة وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن القدس تمثل آخر قلاع الكرامة، وضياعها تعني ضياع كل شيء.
وأضاف الإعلامي المقدسي، أنه يجب إنهاء الخلافات بين الدول العربية والإسلامية، وتصويب بوصلة العالم العربي والإسلامي تجاه القدس.
ودعا الإعلامي المقدسي، الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات والخدمات الأمريكية، لتدارك عدم استطاعة الحكومات العربية والإسلامية في ظل الوضع الحالي مقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، قال محمد الصادق، مدير مركز إعلام القدس، أنه يجب على قادة الدول العربية والإسلامية السماح لشعوبهم بتنظيم المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية الرافضة للقرار الأمريكي، وعد التعرض وقمع تلك المظاهرات والمسيرات، معربا عن أمله في أن تتجاوز القمة الطارئة لقمة منظمة التعاون الإسلامي، إصدار بيانات شجب وإدانة فقط.
كما عبر العديد من أهالي القدس عن آمالهم بأن تكون قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة، بداية لإنهاء القرار الأمريكي تجاه القدس، وتحركات وخطوات فاعلة لمجابهة قرار اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
وتأتي قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة، بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهة قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل.