كشفت لجنة شعبية معنية بالأسرى الفلسطينيين أن إدارة السجون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي نقلت مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، للحبس الانفرادي في سجن هداريم، الواقع شمال فلسطين المحتلة.
وأصدرت اللجنة الشعبية لإطلاق سراح لبرغوثي وكافة المعتقلين، بيانا أوضحت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي نقل القيادي مروان البرغوثي من الحبس الجماعي، لغرفة حبس انفرادي.
وأضافت اللجنة الشعبية أن قرار الاحتلال بإيداع البرغوثي في الحبس الانفرادي، يهدف لمنع البرغوثي من التواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، بالتزامن مع الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة ومعظم دول العالم، للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي المتعلق بالقدس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ٌد أعلن اعترافه بالقدس عاصمة موحدة وأبدية للكيان الإسرائيلي، موجها أوامره لوزارة الخارجية الأمريكية بمباشرة العمل في إجراءات نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن قرار الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل تأخر كثيرا، منتقدا الرؤساء السابقين للولايات المتحدة، لعدم قيامهم باتخاذ هذا القرار
وأوضح ترامب أنه قد حان الوقت لاتخاذ مثل هذه الخطوة، مشيرا إلى أن هذا القرار يصب في مصلحة إرساء السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط
وجاء اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، خلال الخطاب الذي ألقاه الأربعاء الماضي، السادي ن ديسمبر / كانون أول الجاري، من البيت الأبيض، وتناقلته وسائل الإعلام
يذكر أن إسرائيل قد قامت باعتقال مروان البرغوثي عام 2002، قبل نحو خمسة عشر عاما، لاتهامه بالمسؤولية عن عمليات قامت بها تنظيمات مسلحة تابعة لحركة فتح، في إسرائيل والتي خلفت ورائها عدد من القتلى والمصابين الإسرائيليين.
وحكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على مروان البرغوثي بالسجن مدى الحياة.