مازال مشرح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ، يثير الجدل بشكل كبير في البلاد ، وذلك بسبب المواقف التي يتخذها تجاه عدد من الملفات.
وكان آخر ملفات دونالد ترامب ، الهجوم الذي شنه على أسرة الجندي الأمريكي المسلم همايون خضر خان ، بعد مقتله في إحدى المعارك على الأراضي العراقية.
وحسب مراقبين ، فإن المواقف الصادرة عن ترامب ، قد تؤثر على المستوى السياسي بالنسبة إليه ، حيث أشارت آخر إستطلاعات الرأي ، إلى أن منافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون متقدمة عليه بفارق تسع نقاط.
ولم تكن الإنتقادات اللاذعة والموجهة إلى ترامب مقتصرة على الرئيس الحالي باراك أوباما فقط ، بل شملت أيضا الحزب الجمهوري ، في أعقاب هجوم ترامب على أسرة خضر خان ، والذي لقي إبنها مصرعه ، وهو يقاتل مع الجيش الأمريكي في إحدى المعارك سنة 2004 في العراق.
وفي إشارة منه إلى دونالد ترامب ، عبّر الرئيس الأمريكي أوباما عن إمتعاضه بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ، من الأشخاص الذين ينتقدون بإهانة الجيش الأمريكي وكذلك الجنود الأميركيين.
وقام أوباما بالتأكيد خلال كلمة ألقاها يوم أمس الإثنين 1 أغسطس آب أمام تجمع المحاربين القدامى في أتلانتا بولاية جورجيا ، عن تقديم أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في المعارك ، لتضحيات لا يمكن تخيلها لأغلب الأميركيين.