قام البنك الدولي بالإعلان ، عن تزايد أعداد الفقراء في اليمن ، حيث بلغت نسبتهم 85 بالمئة ، من مجموع السكان البالغ عددهم الجملي 26 مليون شخص.
وفي تقريره تحت عنوان ” الموجز الاقتصادي الفصلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تموز (يوليو) 2016: أسعار النفط… إلى أين؟ ” ، أرجع البنك الدولي إرتفاع عدد الفقراء ، إلى عدم إستمرار برنامج الإستثمارات العامة ، ومساعدات الفقراء نقدا ، والتخفيض في علاوات الأجور ، والإنفاق على الخدمات في مجالها الإجتماعي أساسا ، مثل الكهرباء والماء والرعاية الصحية والتعليم ، ما أوصل الحال إلى توقف المحطات العاملة ، بزيت الوقود ” المازوت ” والديزل بشكل كامل.
وحسب جريدة الحياة ، فإن هبوط أسعار النفط ، تسبب في ظهور السوق الموازية ، حيث فقدت العملة المحلية اليمنية ” الريال ” ، نحو ربع قيمتها إلى الآن.
وحسب التقرير ، فإن اليمنيين يصارعون إمكانية حدوث أزمة إنسانية كبرة ، بسبب الحرب والإشتباكات المتواصلة ، بالإضافة إلى هبوط أسعار النفط ، وهو مصدر عائدات الموازنة الرئيس ، بإسهامه بنحو ستين بالمئة منها.
وأضاف التقرير ، أن إيرادات النفط عرفت هبوطا بنحو 3 بالمئة ، من مجموع الناتج المحلي للسنة الفارطة 2015 ، من 13 بالمئة من هذا الإجمالي قبل ثلاثة سنوات ، ويقدر الهبوط بنحو 4 مليار دولار في اليمن ، حيث أن إجمالي الناتج المحلي يبلغ 38 مليار دولار.