قامت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية بالكشف عن الجهود التي قامت بها السلطات في المملكة على مدى التاريخ وتعاقب الملوك من أجل دعم أقلية الروهينجا على مدار سبع عقود من المعاناة.
وكشف الوزارة أن المملكة قامت بالتبرع بمبلغ خمسين مليون دولار للروهينجا من خلال برامج التأهيل التعليمية والصحية مع الإشارة إلى أن بداية إستقبال شعب الروهينجا في المملكة بدأ منذ أربعينيات القرن الماضي ويبلغ عددهم الجملي 300 ألف روهينجي في المملكة منذ سنة 1948.
وأشارت الوزارة إلى أن السعودية عملت على مساندة قضية شعب الروهينجا في المحافل الدولية وخصوصا في مجلس حقوق الإنسان الذي يتبع الأمم المتحدة وشددت على أت إدارة الأمم المتحدة للإنتهاكات المتواصلة ضد الروهينجا جاءت بعد دعوة وإتصالات المملكة.
وللإشارة فإن حكومة ميانمار شنت حربا ضد الأقلية المسلمة في موجة عنف هي الأشد منذ عقود ما تسبب في فرار عشرات الآلاف منهم إلى بنجلاديش في الآونة الأخيرة.
وحسب تقرير أممية فإن أربعين ألف شخص من أقلية الروهينجا قاموا بالنزوح إلى بنغلاديش خلال أسبوع واحد كما أكد التقرير الصادر من الأمم المتحدة أن 26 شخصا قضوا من بينهم 11 طفلا بعد غرقهم أثناء محاولة عبور النهر الفاصل بين البلدين على متن قارب صغير.