قامت قوات الأمن الفرنسية يوم أمس الخميس 28 يوليو تموز ، بإيقاف أحد طالبي اللجوء السوريين ، وذلك للإشتباه بأن له علاقة مع مهاجمي كنسية ” سانت إتيان دي روفريه ” ، في نورماندي شمال فرنسا.
وحسب مصادر قريبة من التحقيقات ، فإن الشرطة الفرنسية قامت بتوقيف طالب اللجوء السوري ، داخل أحد مراكز إستقبال اللاجئين في إقليم الألييه وسط البلاد ، وذلك بعد عثورها على جواز السفر الخاص به ، في منزل أحد منفذي الهجوم على الكنيسة ، وهو عادل قرميش صاحب الـ 19 ربيعا.
وحسب أحد المصادر القضائية ، فقد تم تأكيد إحتجاز الطالب السوري ، بالإضافة إلى عملية إيقاف شملت شخصين آخرين ، لإمكانية وجود صلة لهما مع منفذي هجوم الكنيسة.
وتواصل الشرطة الفرنسية تحرياتها عن الشبكة المرتبطة بكل من عبد المالك نبيل بوتيجان صاحب الـ 19 عاما وقرميش ، بعد أن كانا قد قاما بإحتجاز عدد من الرهائن يوم الثلاثاء الماضي ـ في إحدى الكنائس ، ليقوما بعد ذلك بذبح القس جاك هاميل الذي يبلغ من العمر 86 سنة ، وتقوم قوات الأمن الفرنسية على إثر ذلك بالقضاء عليهما.
وللإشارة ، فقد قامت وكالة أعماق الذراع الإعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” ببث تسجيل فيديو يظهر فيه كل من قرميش وبوتيجان ، ليعلنا الولاء للتنظيم حاملين رايته ومرددين البيعة لزعيمه أبو بكر البغدادي.