ذكر مانويل فالس وزير خارجية فرنسا ، أنه يؤيد حضر تمويل المساجد الفرنسية من الخارج مؤقتا ، معترفا في نفس الوقت بتقصير القضاء في البلاد ، في التعامل مع أحد المنفذين للهجوم الأخير على الكنيسة في شمال غرب البلاد قبل عدة أيام.
وفي تصريحات له مع الصحيفة الفرنسية ” لوموند ” اليوم الجمعة 29 يوليو تموز ، أيّد فالس حظر التمويل الأجنبي لتشييد المساجد ، لمدة زمنية محددة.
كما أيّد فالس كذلك الوصول إلى شكل جديد من التعاون بين السلطات الفرنسية من جهة ، والمؤسسات الإسلامية الموجودة في البلاد من جهة أخرى.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي ، أن بلاده بحاجة لإعادة هيكلة بشكل أساسي ، وبناء علاقة جديدة مع الدين الإسلامي في فرنسا ، وأشار في نفس الوقت عن أمله في تلقي الأئمة التكوين في فرنسا.
وقام فالس بالتأكيد على ضرورة إتخاذ مواقف حاسمة ضد الأديولوجيات المتطرفة والأصولية ، بالرغم من دعم الحوار القائم بين الدولة والمؤسسات الإسلامية ، يعد أولوية في فرنسا على حد تعبيره.
وفي سياق متصل ، تحدث فالس عن تقصير جهاز القضاء الذي يعنى بمكافحة الإرهاب فيما يتعلق بقضية الفرنسي عادل كرميش ، بعد أن تم الإفراج عنه ليشارك بعد ذلك في الهجوم الذي راح ضحيته كاهن وسط إحدى الكنائس الواقعة في بلدة سان إتيان دوروفراي شمال غرب البلاد.