الشؤون الإسلامية تنشر تعميما وتوضح مسألة صلاة عيد الأضحى المبارك وصلاة الجمعة في نفس اليوم
قامت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية بالإعلان يوم أمس الجمعة 25 أغسطس آب في تعميم عن إقامة صلاة الجمعة المقبلة والتي تتوافق مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقد أصدرت الوزارة تعميما قامت من خلال بالتأكيد على الخطباء وأئمة الجوامع إضافة إلى المؤذنين بأن صلاة الجمعة ستقام.
وقد جاء هذا التعميم من الوزارة بعد ملاحظة إشارة الخطباء إلى إمكانية عدم إقامة صلاة الجمعة والإكتفاء بصلاة الظهر في صورة توافقها مع عيد الأضحى المبارك.
وأكدت الوزارة إلى أن هذا الفعل يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم والفتاوى التي صدرت عن أهل العلم في هذه المسألة.
كما قامت الوزارة بالتشديد إلى عدم تحويل صلاة الجمعة إلى صلاة ظهر وعدم فتح مساجد الفروض وقت الظهر إتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولكي يتمكن من لم يصلوا صلاة العيد من أداء صلاة الجمعة لعدم الوقوع في الحرج.
وقد أجاب الألباني عن حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد وهل تجب أن تُقام على جميع المسلمين أم على فئة معينة وقال “الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقيمها في يوم العيد يصلي العيد والجمعة عليه الصلاة والسلام وربما قرأ في العيد وفي الجمعة جميعا بسبح والغاشية فيها جميعا ، كما قاله النعمان بن بشير رضي الله عنهما فيما ثبت عنه في الصحيح ، لكن من حضر صلاة العيد ساغ له ترك الجمعة ويصلي ظهرا في بيته أو مع بعض إخوانه إذا كانوا قد حضروا صلاة العيد ، وإن صلى الجمعة مع الناس كان أفضل وأكمل ، وإن ترك صلاة الجمعة لأنه حضر العيد وصلى العيد فلا حرج عليه لكن عليه أن يصلي ظهرا فردا أو جماعة . والله ولي التوفيق .”