في حادثة هي الأولى من نوعها في أستراليا ، شهد البرلمان الأسترالي اليوم الخميس 17 أغسطس آب واقعة إعتبرها العديدون مسيئة بعد أن قامت نائبة من اليمين المتطرف والتي تدعى “بولين هانسون” بإرتداء البرقع والتوجه إلى مقر البرلمان والجلوس به لمدة ثلث ساعة على مقعدها.
وتتزعم هانسون حزبا يمينيا متطرفا يسمى “أمة واحدة” وقد عملت طوال السنوات الماضية ضد الزي الإسلامي وسعت جاهدة ليتم حظر إرتداءه إضافة إلى السعي لمنع بناء المساجد لدواعي أمنية حسب زعمها وهو ما تسبب في غضب السلطات والمسلمين في أستراليا.
من جانبه قام جورج برانديس المدعي العام بإنتقاد ما قامت به هانسون واصفا ما قامت به باللعبة المثيرة محذرا من مغبة الإساءة للأستراليين الآخرين.
كما إنتقد نائب رئيس المجلس الإسلامي في ولاية فكتوريا عادل سلمان التصرف الذي قامت به هانسون معتبرا أنه إستهزاء بمكانتها على حد وصفه.
وللإشارة فإن نسبة المسلمين في أستراليا صغير وتحتل المركز الرابع من بين جميع الأديان حيث أن نسبة الإسلام في أستراليا من مجموع السكان لا تتجاوز 1.71 بالمئة.