كانت الشائعات سببا في خسارة الدولار الأمريكي نسبة 8 بالمئة خلال ساعات مقابل الجنيه المصري ، أثناء تعاملات السوق الموازية يوم الثلاثاء 26 يوليو تموز.
وحسب متعاملين ، فإن الشائعات تحدثت عن تحرك البنك المركزي المصري في الوقت الحالي ، من أجل ضخ مبلغ نصف مليار دولار في الأسواق المحلية ، وذلك عبر عطاءات دولارية يقوم بطرحها دوريا.
وكانت الشائعات سببا في جو من الإرتباك ، كما أن المضاربات توقفت ، وكانت النتيجة نزول سعر صرف الدولار في السوق السوداء من 13.25 جنيه في التعاملات الصباحية ، إلى 12.10 جنيه في تعاملات آخر اليوم ، ليفقد الدولار نحو 1.15 جنيه أي نسبة 8.6 بالمئة.
من جهته ، أعلن مجلس الوزراء المصري ، عن تحركات ومفاوضات مع صندوق النقد الدولي ، بالإضافة إلى جهات تمويل أخرى من أجل ضخ مبلغ 7 مليار دولار سنويا لمدة ثلاثة سنوات كإجمالي 21 مليار دولار في الأسواق المصرية ، من أجل زيادة أزمة الدولار وخسائر التجار الكبار والمضاربين في سوق العملة.
وجاء الإرتباك في السوق السوداء للعملة بسبب البيان الصادر من مجلس الوزراء ، حيث توجه عدد كبير من التجار للبيع وهو ما أدى إلى زيادة العرض في مقابل الطلب في إنتظار القرارات الصادرة من البنك المركزي أو الحكومة من أجل دفع الدولار إلى تراجع آخر وتوفير العملة الأمريكية في الأسواق بشكل رسمي.