وصل سعر الدولار الأمريكي ، إلى 13 جنيه مصري للمرة الأولى ، في تاريخ سوق الصرف في جمهورية مصر العربية ، ضمن تعاملات السوق الموازية صباح اليوم الثلاثاء 26 يوليو تموز ، مع غياب كامل للعملة الأمريكية ، وتواصل إرتفاع الطلب عليها ، ووجود مضاربات وصفت بالعنيفة والحادة ، ما فاقم أزمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.
وكانت السوق السوداء سببا في تواصل خسارات الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي ، منذ مطلع العام الحالي 2016 ، حيث شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ، إرتفاعا بنسبة تقدر بنحو أربعين بالمئة أي 3.7 جنيه مصري ، في حين كان الإرتفاع من مستوى 9.4 جنيه إلى 13.1 جنيه حاليا.
وعرف سعر صرف الدولار إرتفاعا من 0.8 جنيه منذ فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى الآن ، حيث تجاوز 13.1 جنيه حاليا وبلغت نسبة الإرتفاع نحو 1537 بالمئة.
وعرف الجنيه المصري هبوطا مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 124.6 بالمئة منذ سنة 2011 ، حيث كان الدولار يساوي 5.83 جنيه قبل بداية الثورة المصرية ، وتجاوز في الوقت الحالي 13 جنيه في السوق الموازية وسجّل أدنى مستوى في تاريخ الإقتصاد المصري حسب وكالة ” بلومبيرغ “.
وكان سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري يعطي 0.8 جنيه ، عندما تولى الرئيس محمد حسني مبارك سدة الحكم في سنة 1981 ، ليصبح 3.3 جنيه سنة 1989 بعد أن تم تعويمه جزئيا ليعوم بشكل كامل سنة 2003.