يعد الجنس الرابع من بين الكائنات البشرية ، ولكنه يجمع عدة خصائص متوفرة في الرجل وفي المرأة على حد السواء ، على مستوى الميول الجنسية والطبع والشكل.
ولكن لم تنشر حتى الآن أي دراسات علمية لتفسير الظاهرة ، حيث مازال الدارج هو الرجل والمرأة وكذلك الجنس الثالث ، وهو إما أن يكون الرجل مخنثا ، أو تكون المرأة مسترجلة ، وهو صنف سايره العالم وسماه المتحولين جنسيا.
وقد بدأ بالفعل ظهور جنس رابع من البشر ، وعلى رأسهم العديد من المشاهير في مجال الغناء ، مثل البلغاري ” أزيس ” وكذلك النمساوي ” كونشيتا يورست ” ، ولا يمكن القول مغني أو مغنية ، وذلك يجب أن يتم تحديث اللغة ، حتى نعرف كيف يتم التوجه إلى الجنس الرابع بالكلام.
وقد كان إسم ” كونشيتا يورست ” لامعا ، خصوصا بعد الفوز بمسابقة الأوروفيجن قبل سنتين ، حيث عبّر الجمهور ولجنة التحكيم عن الإعجاب بالأداء والصوت ، وكذلك عبروا عن الإنبهار بهذا النوع الجديد من الكائنات البشرية ، حتى أنهم أطلقوا عليها أو عليه لا نعرف حتى الآن ، تسمية ” المرأة الملتحية “.
وكان المغني إسمه أولا ” توماس نيورث ” وهو من المثليين النمساويين وإختار أن يكون إمرأة إلا أنه وبعد تفكير طويل صرح في السابق أنه يوجد أن يجمع في نفسه بين الرجل والمرأة على حد السواء.