بعد أيام عرف فيها صعودا جنونيا ، بعد طرح لعبة بوكيمون جو الجديدة ، عرف سهم شركة نينتندو ” Nintendo ” هبوطا في بورصة اليابان بنسبة تقدر بنحو 17 بالمئة.
وكانت شكوك وهواجس قد حامت ، حول ما إذا كانت الشركة المنتجة تستطيع أن تحول هذه اللعبة الحديثة إلى أرباح بالفعل.
وللإشارة ، فقد قامت أسهم نينتندو بتحطيم الرقم القياسي لعدد الأسهم التي يتم تداولها في يوم واحد ، في تاريخ بورصة طوكيو في الأسبوع المنصرم.
وحسب وكالة فرانس برس ، فقد تفاجئ كبار اللاعبين في الأسواق بالإقبال على شراء أسهم نينتندو ، وذلك بسبب الشعبية الجارفة للعبة ، الموجودة في نحو 35 دولة في مختلف أنحاء العالم ، وأغلب دول القارة الأوروبية بالإضافة إلى كندا.
وقد وصل الحال بالهوس بلعبة بوكيمون جو الجديدة ، إلى درجة تفوق عدد المستخدمين لها في الولايات المتحدة الأمريكية ، على مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي الشهير تويتر.
وفي 9 يوليو تموز الحالي ، قامت أسهم نينتندو بالإغلاق على مكاسب تقدر نسبتها بنحو 14.4 بالمئة عند 31.77 ين ، لتصل الأرباح إلى أكثر من 100 بالمئة ، منذ تاريخ صدور اللعبة في 6 يونيو حزيران الفارط.
وقد وصلت قيمة التعاملات على أسهم نينتندو إلى 703.6 مليار ين ، وهو ما يمثل ربع قيمة التداولات بشكل كلي ، في بورصة طوكيو للأوراق المالية بسبب اللعبة الشهيرة.