قتل أحد الجنود الروس ، في هجوم تم شنه على مدينة حلب شمال سوريا ، وبعد مقتل الجندي بلغ عدد خسائر ” الدب الروسي ” منذ بداية التدخل العسكري في سوريا 15 قتيلا ، خلال فترة لم تتجاوز العشرة أشهر تقريبا.
ونقلت وكالة الأنباء ” تاس ” عن وزارة الدفاع في روسيا ، أن الجندي لقي مصرعه في محيط مدينة حلب ، بعد إنفجار عبوة ناسفة بالقرب قافلة إنسانية لنقل الغذاء والماء للسكان ، حيث كانت القوات الروسية ترافق هذه القافلة.
وجدير بالذكر ، فقد قامت المعارضة السورية المسلحة بالتأكيد قبل أيام ، عن إستهدافها لأحد المواقع العسكرية في تلة الشيخ يوسف شمال حلب ، ما تسبب في مقتل عدد من الضباط الروس ، الذين كانوا متواجدين في المكان مع القوات السورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل أحد الجنود أيضا قبل عدة أسابيع ، حيث ذكرت أنه كان في مرافقة أيضا لإحدى القوافل الإنسانية.
كما أن تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” كان قد تبنى في وقت سابق من هذا الشهر ، إسقاط طائرة مروحية قتل على إثرها طياران روسيان ، عبر وكالته الإعلامية وكالة أعماق ، والتي قامت بعرض حطام المروحية العسكرية التي كانت مشاركة في إحدى العمليات ضد التنظيم في شرق مدينة تدمر بريف حمص في وسط البلاد في دلالة على تواصل الخسائر الروسية.