وفي الوقت الذي تواصل فيه طائرات التحالف الدولي الإغارة على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” في شمال العراق وغربها وتحديدا في نينوى والأنبار على التوالي ، إنطلقت القوات العراقية في عملية حفر خندق حول مدينة الفلوجة غرب العاصمة بغداد.
وبدأ الجيش العراقي في عمليات حفر أول جزء من الخندق على إمتداد 11 كيلو مترا ويحتوي على منفذ واحد من الطريق السريع بجانب المدينة ويستطيع سكان الفلوجة عبره دخول وخروج المدينة.
وحسب وكالة ” أسوشيتد برس ” نقلا عن نائب قائد قوات مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي ، فإن عمق الخندق سيكون مترا ونصف وبعرض 12.5 مترا.
وذكر الساعدي أن العمل جار على أول جزء من الخندق والذي يوجد في الشمال والشمال الغربي للمدينة ويمتد على ستة كيلومترات مضيفا أن عمليات حفر ثاني جزء ستبدأ قريبا وسيمتد على خمسة كيلومترات من الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية مع تشكيل نهر الفرات لحاجز طبيعي من الجهة الغربية.
وذكر المسؤول العراقي أن أعداد كبيرة من سكان الفلوجة الذين نزحوا في السابق سيرجعون للمدينة خلال هذا العام بدون تحديد موعد بعينه.
من جانب آخر قال أحد المسؤولين المحليين أن لدى السلطات نية لإقامة نقاط مراقبة متطورة على الجانبين من الخندق بالإضافة إلى إصدار بطاقات هوية خاصة بالسكان تحتوي على البيانات الخاصة بهم وكذلك وضع لوحات تم تزويدها بشرائح إلكترونية سياراتهم.