كم مقدار زكاة الفطر للفرد الواحد بالكيلو وما هي قيمة زكاة الفطر نقدا في السعودية وتركيا حيث أن شهر رمضان المبارك قارب على الانتهاء، ومع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد يكثر التساؤل حول الكثير من الامور المختلفة والتي من ضمنها الحديث عن موعد صلاة عيد الفطر وذلك نظرا إلى اختلاف المواعيد الخاصة في الصلاة من دولة الى اخرى وكذلك موعد العيد.
ولا يقف الامر عند ذلك وإنما يثور التساؤل الاكبر حول مقدار زكاة الفطر وعلى من تفرض وهذا ما سنعمل على تناوله في التقرير الاتي من خلال البداء بالحديث والتعريف بالمقصود بالزكاة، ثم العمل على التطرق للحديث عن موعد فرضها والحكم الخاص بها.
وبداية فأن المقصود بعبارة الزكاة تختلف في المعني الخاص بها من حيث اللغة والاصطلاح وفق علماء الشريعة الاسلامية، فيقصد بزكاة لغة ً هي النماء والطهارة والزيادة.
أما بالنسبة لمعناها وفق الاصطلاح فقد جاءت ضمن العديد من التعريفات المختلفة الامر الذي سيترتب علينا القيام بذكر ابرز هذه التعريفات، فقد ذهب البعض لتعريفها بـ معدل من المال يخرج لجهة أو طائفة محددة من الناس بحيث يكون هذا المعدل بناء على عملية حسابية محددة وضمن ضوابط.
وتختلف زكاة الفطر بشكل عام عن زكاة الاموال الامر الذي سيترتب علينا القيام بالحديث عن زكاة الفطر خلال هذا المقال من خلال التطرق للحديث عن تعريفها وكذلك حكمها بالإضافة إلى الركن الخاص بها، والموعد الخاص بعملية اخراجها.
مقدار زكاة الفطر نقدا
- في تركيا تم تحديد القيمة بمبلغ 16 ليرة تركية للفرد الواحد.
- في السعودية تكون تقريباً 30 ريال سعودي نقداً للفرد الواحد.
قيمة زكاة الفطر بالكيلو للفرد الواحد
ثلاثة كيلو جرام تقريباً للفرد الواحد.
وتعتبر الزكاة هي الركن الثالث من اركان الاسلام، التي فرضها الله على المسلمين بحيث توجب على كل مسلم بلغ ماله النصاب وكل من لا يقوم بتأديتها يكون قد كفر كفرا كبيراً.
من تفرض عليه زكاة الفطر 2017
عند الحديث عن الاشخاص فنجدها تفرض على كل مسلم ومسلمة عاقل بالغ، مرة في العام ولابد ان يتم العمل على دفعها قبل نهاية شهر رمضان أي قبل صلاة عيد الفطر، بحيث تفرض على الاشخاص وليس على الاموال وتكون على كل فرد بالأسرة.
ويكون الاب ملزم بهذه الزكاة عن الزوجة والابناء وكذلك بالنسبة إلى الجنين فيكون مفروضة عليه، اما بالنسبة لشخص المتوفي فلا تكون زكاة فطر وانما بمثابة صدقة عن روحه.
موعد فرض زكاة الفطر
فرضت زكاة الفطر على المسلمين في السنة الثانية للهجرة وذلك بذات السنة التي فرض فيها الله الصيام، وتعود الحكمة من وجوب هذه الزكاة على المسلمين لما يلي :
- تعمل على تطهير النفس من اللغو والنسيان والرفث الذي اصاب الشخص وهو صائم الامر الذي يعمل على تطهير لصيامه وتكميل لنقص فيه.
- تكون بمثابة زكاة عن الأبدان والنفوس وكذلك تقرب لله عز وجل.
استفد من الآتي :
المقصود بزكاة الفطر
تعتبر بمثابة أحد أنواع الزكاة الواجبة والتي فرضت على كافة المسلمين وهي مفروضة بشكل عام وليس الأغنياء فقط او على المقتدر ولكن حثنا بها رسول الله صل الله عليه وسلم ليتم تنقية النفوس بها، بالإضافة إلى القيام بالعمل على تصحيح نواقص الصيام.
ويتم العمل على اخراجها قبل انقضاء شهر رمضان وذلك بوقت محدد أي قبل موعد صلاة العيد، وهذا ما قاله ابن عباس: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ». وهذا يدل على وجوب دفعها قبل صلاة العيد كي تُقبَلَ زكاةُ مؤدّيها، أما أداؤها بعد انقضاء صلاة الفطر فتحسب عند الله صدقةً عادية.
