ذكر صلاح الدين مزوار وزير خارجية المملكة المغربية ، أن إنسحاب ” الجمهورية الصحراوية ” أحادي الجانب من طرف جبهة البوليساريو من منظمة الإتحاد الأفريقي ، مسألة وقت فقط.
وأشار الوزير المغربي ، إلى أن المغرب ستتقدم بطلب بشكل رسمي للعودة من جديد إلى المنظمة ، خلال مدة النصف عام المقبلة.
وخلال تصريحات له في إحدى الندوات الصحفية يوم أمس الخميس 21 يوليو تموز ، ذكر مزوار أن حضور الجمهورية التي وصفها بالوهمية في المنظمة مسألة وقت ، وذلك لعدم إيمان الجميع بمستقبل لها.
في المقابل ، أكد الوزير المغربي إلى أن هذه الجمهورية تتجول منذ أكثر من ثلاثين عاما أمام دول القارة الأفريقية ، ولذلك قامت عدة بلدان بإتخاذ موقف حاسم وهناك دول أخرى تطلب مزيدا من الوقت.
كما أضاف إلى أن المملكة المغربية ستعمل على حسم وجود هذه الجمهورية خلال الأشهر الست القادمة ، إلى غاية بداية العام المقبل ، حيث ستقدم طلب عضوية مشددا على ضرورة أن يحسم الإتحاد الأفريقي ملف إستمرار البوليساريو.
وذكر مزوار ، أن المنظمة لا يمكنها أن تستمر بالطريقة الحالية ، وذلك بسبب التحديات التي تواجهها ، والمنطق السائد داخلها ، مؤكدا على ضرورة أن يتم إعادة الشرعية المغربية ، وضرورة إعطاء قوة جديدة وديناميكية للإتحاد مؤكدا أن هناك مرحلة ثانية تنتظر الحسم لمن لم يوقع.