واصل الجنيه المصري الخسائر الكبيرة مقابل الدولار الأمريكي ، في تعاملات السوق السوداء ليوم أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء 20 يوليو تموز ، حيث لامس مستوى 11.7 جنيه ، ومن المتوقع أن يتواصل إرتفاع السعر ليتجاوز 12 جنيها ، خلال التعاملات الخاصة بالأسبوع القادم.
وجاءت إرتفاعات أسعار صرف الدولار في السوق السوداء ، بعد أن ثبّت البنك المركزي المصري أسعار صرف الدولار رسميا في الأسواق ، عند 8.87 جنيه وبالنسبة للبيع 8.83 جنيه.
وكانت الحملة الكبيرة التي يقوم البنك المركزي المصري بشنها على مختلف شركات الصرافة ، سببا في تقليص أعداد الشركات التي تعمل في الأسواق الموازية ، بعيدا عن الأسواق الرسمي ، حيث تعتبر المصدر رقم واحد بالنسبة للعملة الصعبة للمستثمرين الباحثين عنها ، والذي يجدونها فقط في هذه الأسواق.
وحسب العاملين في سوق الصرف ، فإن السوق في مصر يحتاج مليارات الدولارت من أجل الإنتعاش والتشبع ، ولكي يكون هناك إستقرار في سوق الصرف ، بالرغم من قيام البنك المركزي المصري بطرح مبلغ يقدر بنحو 120 مليون دولار مؤخرا للبنوك ، ضمن العطاءات الدولارية الدورية ، والتي يتم طرحها من أجل تغطية طلبات الإستيراد.
وكانت الحملات التي تقوم بها قوات الأمن والبنك المركزي ضد المضاربين وتجار العملة ، سببا في إختفاء أعداد كبيرة منهم وتجمد الأنشطة ، كما أصبحت التعاملات مقتصرة على الأشخاص الموثوقين فقط.