قام المجلس الأعلى للثقافة بعمل ندوة لمناقشة كتاب وأخيرًا ريما ما رجعتشي لعادتها القديمة ، وهو من تأليف إيهاب ماجد وسط حضور الكثير من الشباب والأدباء .
في البداية طرح إيهاب ماجد بعض الأسئله على الحضر يسأل عن السلوك و العادات وكيف يمكن تغييرها مثل الملل و الكسل وبعض العادات السيئة وكان تعليقة كالتالي : ” السلوك وتغيير العادة لابد وأن ينبع من السعادة والمتعة فى التغيير من أجل التخلص من الألم .
كما وضح الكاتب ان العادات السلبية هي في الأساس تتطور بداخلنا بشكل تدريجي دون أن ندرك ، و أن المشكلة في الأساس هي الثقة التي لا ندركها إلا في النهاية.
كما قام بعرض نبذة من الكتاب وكان تعليقة مررت بظروف عدة كانت وراء ظهور هذا الكتاب منها السمنة والعادات السلبية التى رغبت بشدة فى تغييرها، وأشار للمدرسة السلوكية التى تقول بأن السلوك هو أمر مكتسب، وأننا نود تغيير السلوك دون النظر فى أسباب هذا السلوك وهذا هو المؤسف، ثم تطرق لمحتوى كتابة وشرح فصوله سواء على مستوى الترتيب له أو على مستوى ما تضمنه فشرح معنى المسار الحياتى وما وراء السلوك والتصرفات والهوية والثقة والتغيير .