المملكة العربية السعودية تعلن عن قبول السيسي لدعوة زيارتها في أبريل القادم

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد30 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
المملكة العربية السعودية تعلن عن قبول السيسي لدعوة زيارتها في أبريل القادم

أكد عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، أن رؤى السعودية  ومصر “متطابقتان”، مشيرين إلى ان هناك “مبالغة” في تفسير وجود تباين في مواقف الرياض والقاهرة بشأن سوريا واليمن.

جاء ذلك في تصريحات لوزيري الخارجية السعودي والمصري، التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عقب اللقاء الذي جمع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وعبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، على هامش أعمال القمة العربية التي عقدت بالمملكة الأردنية الهاشمية، في لقاء الأول بينهما منذ نحو عام.

وكشف وزير الخارجية السعودي، أن عبد الفتاح السيسي، قبل الدعوة التي وجهها له العاهل السعودي، لزيارة المملكة العربية السعودية في شهر إبريل / نيسان المقبل، للاجتماع معه.

وقال الجبير إن العاهل السعودي والسيسي “أكدا خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين في جميع المجالات”، في رده على سؤال حول فتور العلاقات المصرية السعودية.

وأضاف الجبير أن الرياض والقاهرة “متطابقتان في الرؤى في جميع المجالات سواء في الأزمات التي توجهها المنطقة أو الحذر من الخطر الذي تشكله إيران وتدخلها في شؤون الدول العربية وإشعال الفتن الطائفية ودعمها للإرهاب”.

وتابع الجبير أن “مصر من الدول المؤسسة لدعم الشرعية في اليمن، ومن أول الدول المؤسسة للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب”.

وأوضح وزير الخارجية السعودي بخصوص الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة العاهل السعودي لمصر في إبريل من العام الماضي، وأسباب عدم تنفيذها أن “التشاور والتنسيق مستمر حيال تلك الاتفاقيات، وأن العمل عليها قائم، والتواصل بين المسؤولين والمختصين في البلدين فيما يتعلق بكل الاتفاقيات مستمر، والعمل قائم على تطبيقها”.

ووصف الجبير الأنباء المتداولة عن تباين موقف المملكة ومصر من الأحداث السورية، قائلا إن “هناك مبالغة في تفسير أي تباين بين الموقف السعودي والمصري”.

من جانبه، كشف وزير الخارجية المصري، أن السيسي وجه الدعوة للعاهل السعودي لزيارة القاهرة، دون تحديد موعد لتلك الزيارة.

وأكد سامح شكري على “العلاقة الاستراتيجية بين البلدين لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة”.

رابط مختصر