ذكر بن علي يلدرم رئيس وزراء تركيا ، أن الحكومة التركية قامت بإرسال ملفات إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، من أجل تسلم العقل المدبر والمتهم بالضلوع في محاولة الإنقلاب الفاشلة فتح الله غولن.
وأمام كتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية برئاسة يلدرم ، ذكر هذا الأخير اليوم الثلاثاء 19 يوليو تموز ، أن تركيا قامت بإرسال أربعة ملفات للحكومة الأمريكية ، وذلك بغرض تسلم من وصفه بكبير الإرهابيين ، داعيا في نفس الوقت المسؤولين الأمريكيين ، إلى عدم تقديم مزيد من الحماية لهذا الخائن والإرهابي الكبير على حد قوله.
وقام يلدرم بمخاطبة الولايات المتحدة موجها سؤالا لها ، حول ما إذا كان بحوزتها أدلة عندما قامت بجمع المشتبه بهم في سجن غوانتنامو ، وتسائل عن سبب طلبها لأدلة حول فتح الله غولن ، في حين أنها لم تبحث عن أدلة حول أسامة بن لادن ، وأضاف أن تركيا ستقدم للأمريكيين أدلة أكثر من المطلوب.
وأضاف يلدرم أن من قاموا بالإنقلاب إستغلوا فرصة إنشغال أنقرة بمكافحة منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية الإرهابية من جهة ، ومنظمة الكيان الموازي الإرهابية من جهة أخرى ، وأنه بوسع الإرهابيين أن يأذوا الأتراك ولكن لا يمكنهم تركيعهم.
وفي سياق متصل ، ذكر بكير بوزداغ وزير العدل في تركيا أن تركيا قامت بإعداد الملفات اللازمة وتنتظر تسلم غولن.