قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال نحو 17 فلسطينيا في الضفة الغربية، الليلة الماضية.
وكان ثلاثة حراس في المسجد الأقصى من بين قائمة المعتقلين من قبل قوات الأأمن الإسرائيلية بمدينة القدس.
ونشرت وكالة الأناضول التركية للأنباء بيان الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه قام باعتقال 14 فلسطينيا للاشتباه بممارستهم لـ “نشاط إرهابي شعبي ضد مواطنين وقوات الأمن الإسرائيلية”.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن 5 من الأشخاص الذين تم اعتقالهم نشطاء في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دون أن يوضح بيان الجيش الإسرائيلي التوجهات السياسية لباقي المعتقلين.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن الاعتقالات تركزت في “كفر دان وطولكرم (شمال) ورنتيس (وسط) وبيت لحم وبيت فجّار (جنوب)”.
كما قامت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، باعتقال ثلاثة حراس في المسجد الأقصى، بعد اعتراضهم على قيام السلطات الإسرائيلية بالتدخل في شؤون المسجد الأقصى.
وأوضح تصريح صحفي لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن “توترا وقع بعد أن حاول أحد موظفي سلطة الآثار الإسرائيلية (حكومية) أخذ أحد أحجار المسجد”.
وأضافت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ” تصدى حراس المسجد له ومنعوه من أخذ الحجر”.
وتابعت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن الموظف الإسرائيلي في سلطة الآثار عاد في وقت لاحق باصطحاب ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية، محاولا الدخول إلى المصلى المرواني بالمسجد الأقصى.
ولفتت دائرة الأوقاف الإسلامية إلى ان اعتقال حراس المسجدالثلاثة جاء عقب منع الموظف الآثار الإسرائيلي، من دخول المصلى المرواني.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية ” اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الحارسين لؤي أبو السعد وسلمان أبو ميالة واقتادتهما إلى مركز للشرطة في بلدة القدس القديمة”.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، والتابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، قد أدانت التدخلات المستمرة في شؤون المسجد خلال الأشهر الماضية، والتي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية، بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية.
وقد أوقفت السلطات الإسرائيلية عمليات الترميم التي تشرف عليها دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى بشكل كبير.
وتقوم القوات الإسرائيلية بحملات اعتقال ليلية في بلدات ومدن الضفة الغربية، وتشير الإحصائيات الرسمية الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف فلسطيني معتقل بالسجون الإسرائيلية.