يبدأ اليوم الإثنين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، زيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، في زيارة تسبق مشاركته في أعمال القمة العربية، التي ستنطلق يوم 29 من شهر مارس / آذار الجاري.
وتأتي زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المملكة الأردنية في أول زيارة له منذ توليه الحكم في يناير / كانون الثاني لعام 2015، في وقت تعاني الأردن من أزمة اقتصادية، نتيجة تراجع المنح المالية المقدمة لها، وزيادة الضغط على الموارد والمرافق الأردنية مع زيادة أعداد اللاجئين المتدفقين إليها.
ويبلغ عجز الموازنة في الأردن العام الحالي، نحو مليار دولار أمريكي، من إجمالي قيمة الموازنة الأردنية البالغة نحو 12 مليار دولار أمريكي.
ويعتبر الأردن الواقعة في الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية، من أكثر الدول المتحالفة مع الرياض، خاصة فيما يتعلق بالملفات الأمنية والسياسية.
وتشتري المملكة الأردنية احتياجاتها من النفط ومشتقاته من المملكة العربية السعودية، بأسعار تفضيلية، بالإضافة إلى منح مالية تقدم سنويا لدعم الموازنة وتنفيذ مشاريع تنموية.
وسيصاحب زيارة العاهل السعودي إلى الأردن، توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة بين الرياض وعمان، بجانب اتفاقيات تجارية بين شركات سعودية وأردنية.
وبمناسبة الزيارة الملك سلمان إلى الأردن، قال حمدان السمرين رئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني وجلس الغرف السعودي، أمس الأحد، إن العلاقات التجارية بين الرياض وعمان باتت تشهد نمواً كبيرا.
وأضاف السمرين في بيان صادر عن مجلس الغرف السعودي أنه “بلغ حجم الاستثمارات السعودية في الأردن نحو 13 مليار دولار لتحتل بذلك المرتبة الثانية بالنسبة للاستثمارات الأجنبية”.
وزاد السمرين في بيانه أنه “تباع نحو 25% من صادرات الأردن في السوق السعودية.. وتستورد الأردن من المملكة النفط والعديد من المنتجات الصناعية والدواجن والألبان وغيرها”.
