أعلن مدرب المنتخب الإيطالي الأسبق، تشيزاري برانديلي، أنه رفض عرضاً من نادي ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لتدريب الفريق بسبب الطريقة التي تعامل بها النادي مع مواطنه ومدرب الفريق السابق كلاوديو رانييري.
وأُقيل رانييري من تدريب الثعالب في فبراير الماضي بعد تسعة أشهر فقط من قيادة النادي لتحقيق إنجاز تاريخي والتتويج بلقب الدوري لأول مرة في تاريخه.
وأكد برانديلي، الذي استقال من تدريب فالنسيا في ديسمبر من العام الماضي بعد عشر مباريات فقط مع النادي الإسباني، أنه تلقى عرضاً من النادي الإنجليزي.
وقال برانديلي في تصريحات لقناة SFR Sport: “المدربون الجدد يجب أن يدرسوا موقفه (أي رانييري). خلال شهرين أو ثلاثة، ما حدث لا يمكن أن يحدث”.
وأضاف: “من الواضح أن الفريق قدم وأدى بشكل أقل مما يمكنه تقديمه؛ ولذلك من المهم بالنسبة للنادي والمسؤولين ألا يحملوا كل المسؤولية للمدرب، وإلا سيحدث ذلك”.
وتابع مدرب فيورنتينا الأسبق: “كان هناك عرض من ليستر ولكنني رفضته فوراً. لا يمكنك أن تذهب إلى مكان مثل ذلك بعد أن ترى كيف تمت معاملة رانييري. لا تذهب إلى هناك. التدريب عمل صعب جداً ولكنه ممتع، وفي السنوات الأخيرة هناك تغيرات كبيرة في الطريقة التي يتعامل بها المدربون واللاعبون معاً”.
“على سبيل المثال، رانييري حقق شيئاً استثنائياً لا يمكن تكراره. مدرب يفوز بلقب تاريخي ثم تتم إقالته بهذا الشكل بعد شهور قليلة!”.
“عندما تكون كل المسؤولية على كاهل شخص واحد، لا يمكنه تحمل الأمر عندما تكون المسؤولية مشتركة مع النادي والمسؤولين واللاعبين”.
ومنذ إقالة رانييري، فاز ليستر بجميع مبارياته تحت قيادة المدرب المؤقت كريج شكسيبير، الذي قاد الفريق للتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والابتعاد بفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي.