طالب التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمؤيد لعودة الشرعية في اليمن، بوضع ميناء الحديدة اليمني تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.
وجاءت مطالبة التحالف العربي عقب الهجوم الذي تعرضت له سفينة تقل لاجئين صوماليين قبل يومين، والذي أسفر عن مقتل العشرات منهم
وأضاف التحالف العربي في بيان له أمس الأحد أن ذلك “سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني، وينهي في الوقت نفسه استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر”.
وكرر التحالف العربي في بيانه الذي أصدره أنه “غير مسؤول عن الهجوم” وأنه “لم يحصل إطلاق نار يوم الجمعة الماضي من جانب قوات التحالف في المنطقة” التي حدث فيها الهجوم على سفينة اللاجئين بغرب اليمن.
وقتل الجمعة الماضية في الهجوم الذي تعرضت له سفينة اللاجئين، أكثر من 42 لاجئا صوماليا بينهم نساء وأطفال، جراء عملية إطلاق النار الذي تعرض له مركبهم، والذي كان ينقل نحو 150 لاجئا قبالة ميناء الحديدة.
ولم يتم الإعلان عن مسؤولية هذا الهجوم من قبل أي طرف حتى الآن.
يذكر أن ميناء الحديدة يقع على البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب، والذي يعتبر ممرا مائيا دوليا استراتيجيا، كونه يمر من خلاله نحو أربعة ملايين برميل نفط يوميا.
ويخضع ميناء الحديدة لسيطرة الحوثيين وقوات المخلوع صالح والتي تسيطر على معظم شمال وغرب اليمن.
وتشهد اليمن اشتباكات ومعارك عنيفة، عقب قيام ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح، بالاستيلاء على السلطة في اليمن باستخدام قوة السلاح خلال عام 2014.
وتدخل التحالف العربي لتأييد عودة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، لمساندة الجيش الوطني اليمني المؤيد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمقاومة الشعبية اليمنية.
ونجح الجيش الوطني اليمني بدعم من المقاومة الشعبية اليمنية ومساندة التحالف العربي من استعادة أجزاء كبيرة من اليمن، وتم إعلان مدينة عدن عاصمة مؤقته لليمن، إلى أن يتم استعادة العاصمة اليمنية صنعاء من سيطرة الحوثيين.