دعوات دولية لوقف الأعمال القتالية بمنطقة الهلال النفطي الليبي، ودعم أجنبي لقوات حفتر

سمير عماد
اخبار عالميةاخبار عربية
سمير عماد15 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
دعوات دولية لوقف الأعمال القتالية بمنطقة الهلال النفطي الليبي، ودعم أجنبي لقوات حفتر

دعت كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، أمس الثلاثاء، إلى وقف الأعمال القتالية الجارية في منطقة الهلال النفطي الاستراتيجية شمال وسط ليبيا، بينما سيطرت القوات الموالية اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر مرة أخرى على أجزاء واسعة في هذه المنطقة إثر هجوم جوي وبحري وبري على قوات جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لـ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

ونشر السفير البريطاني في ليبيا بيتر مليت بيان مشترك سفراء الدول الأربع لدى طرابلس، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال البيان المشترك إنه يجب “وقف الأعمال القتالية، وتجنب أي أفعال يمكنها إلحاق الضرر بالبنية التحتية لقطاع النفط”.

وأضاف البيان المشترك لسفراء الدول الأربع أن “البنية التحتية النفطية وإنتاج وصادرات وعوائد النفط جميعها تخص الشعب الليبي كافة، ويجب أن تبقي تحت الإشراف الحصري للمؤسسة الوطنية للنفط وفقا لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2259 و22788”.

وأثارت الأعمال القتالية للسيطرة على موانئ النفط في منطقة الهلال الليبي المخاوف من تصاعد أعمال العنف وعرقلة الجهود الليبية لإنعاش إنتاجها النفطي.

وذكرت شبكة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مراسلها، أن القوات الموالية لحفتر نجحت في السيطرة مرة أخرى على أجزاء واسعة من منطقة الهلال النفطي.

ونقل مراسل الجزيرة، عن مصدر عسكري تابع لقوات جهاز حرس المنشآت النفطية، أن حرس المنشأن النفطية نفذ انسحابا تدريجيا من منطقة الهلال النفطي، نتيجة الهجوم البري والجوي والبحري المكثف التي تعرضت له المنطقة من قبل قوات خليفة حفتر.

وأشار المصدر العسكري الليبي، إلى أن تلقي قوات حفتر دعما جويا من قبل “طيران أجنبي”. مشيرا إلى أن هذا الطيران الأجنبي مثل الطيران الذي ينفذ غارات حفتر الجوية على مجلس شورى ثوار بنغازي في قنفودة.

وأضاف المصدر العسكري أن قوات جهاز حرس المنشآت النفطية لم تفقد سيطرتها على المنطقة بشكل كامل، إنما تتعرض لـ “الضغط العسكري الكبير” على حد وصفه، مشيرا إلى استمرار المعارك بشكل متفرق في عدة مناطق.

رابط مختصر