تجدد حرب الإستنزاف بين الجيش الوطني اليمني والحوثيين بمديرية نهم

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد13 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تجدد حرب الإستنزاف بين الجيش الوطني اليمني والحوثيين بمديرية نهم

تسيطر حالة من الإصرار من جانب جنود الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية اليمنية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لتحقيق مكاسب ميدانية في المعارك المتجددة في جبهة نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء بينها وبن ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.

وتعتبر المعارك في جبهة نهم معارك استنزاف، بسبب الخسارة الكبيرة التي تقع في الطرفين في العتاد والأرواح، وبطء في تحقيق مكاسب على الأرض.

وتكتسب جبهة نهم منطقة أهميتها العسكرية كونها تعتبر هامة من أجل السيطرة على العاصمة، كما يعتبرها ميليشيات الحوثي وصالح الخط الأول للدفاع عن صنعاء، لذلك حشدت ميليشيات الحوثي وصالح نخبة قناصتهم بالإضافة إلى زرع الألغام للحفاظ على الجبال الوعرة المحيطة بالطريق والتي التي يسميها الخبراء العسكريون النقاط الحاكمة، لتحافظ على سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء.

وتوسعت الاشتباكات بين الأطراف اليمنية بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة في شمال وجنوب مديرية نهم، ومنيت ميليشيات الحوثي بخسائر كبيرة في صفوف المقاتلين والعتاد والأرض، فيما تكبد الجيش اليمني والمقاومة عشرة قتلى والعشرات من الجرحى.

وكان الجيش الوطني اليمني نجح في استعادة سلسة جبال السفينة والمطلة على مركز مديرية نهم عقب اشتباكات عنيفة خاضها مع عناصر الحوثي وصالح قبل يومين.

كما أشار مصدر عسكري إلى تمكن الجيش الوطني في وقت سابق من السيطرة على جبل القناصين والصافح في الضبوعة، وقطع خط الإمداد عن الحوثيين وقوات المخلوع المتمركزة في المنطقة، مضيفا أن قوات الجيش الوطني اليمني سيطرت أيضا على عدد من الجبال والمواقع، وأهمها جبل العياني وجبل دوه وجبل الضبيب والصافح والتباب الحمرا غربي جبل القرن.

يذكر أن أحمد عبيد بن دغر رئيس الحكومة اليمنية كان قد صرح في وقت سابق بأن استعادة العاصمة اليمنية صنعاء وباقي المحافظات اليمنية هي “الطريق الوحيد المضمون لإنهاء الانقلاب” في اليمن، مضيفا في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن “الحكومة وجهت وزارة الصحة بسرعة علاج جرحى الحرب”.

رابط مختصر