تبدأ يوم الإثنين 18 يوليو تموز ، أعمال مؤتمر الحزب الجمهوري الأمريكي القومي في مدينة كليفلاند في الولايات المتحدة الأمريكية ، من أجل التصديق على البرنامج السياسي للأعوام الأربع المقبلة ، وإختيار مرشح الرئاسة منه.
وبقي رجل الأعمال دونالد ترامب المرشح الوحيد الذي يسعى للفوز بالترشيح ، بعد حصوله على العدد المطلوب من المندوبين ، أثناء إنتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية ، متفوقا على بقية المنافسين البالغ عددهم 16.
وللإشارة ، فإن عددا من الشخصيات النافذة في الحزب الجمهوري ، أبدت رفضا للمشاركة في المؤتمر ، وذلك لعدم إرتياحها لشخصية ترامب.
ومن بين الشخصيات التي رفضت حضور هذا المؤتمر ، كل من المرشح السابق ميت رومني ، وكذلك جون ماكين ، بالإضافة إلى رئيسي الولايات المتحدة السابقين جورج دابليو بوش وإبنه بوش.
وقامت القوات الأمنية الأمريكية بفرض إجراءات صارمة في المدينة ، وذلك إستعدادا لأي طارئ ، وذلك في ظل القلق الأمريكي من إمكانية حدوث عمليات مشابهة لهجوم نيس في فرنسا ، وحادثة إقتحام ملهى أورلاندو في فلوريدا.
وأشار المسؤول عن حملة ترامب بول منافورت ، عن إختلاف المؤتمر بشكل كلي ، وأن الهدف من وراءه هو تمكين المواطنين الأمريكيين من التعرف على شخصية ترامب بشكل أحسن ، معتبرا أن حياة ترامب الشخصية تستحق أن تعرف الذي سيقوم بإلقاء خطاب يوم الخميس القادم.