تمكنت قوات النظام السوري من إعادة السيطرة على بلدات وقرى بريف حلب، فيما تكبدت خسائر في هجوم انتحاري نفذه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ضد عناصر النظام السوري.
حيث أعلنت قوات النظام السوري أعن استعادتها لمحطتي مياه الشرب الأولى والثانية بمنطقة الخفسة في ريف حلب الشرقي، واللتين تمدان مدينة حلب بمياه الشرب.
وذكر قائد عسكري ضمن قوات الأسد إن قوات النظام السوري بمساعدة ما أسماها القوات الرديفة، استعاد سيطرته على أكثر من 115 بلدة وقرية في ريف حلب الشرقي.
واشار القائد العسكري إلى تجاوز مساحة المناطق التي استعادها النظام السوري من سيطرة عناصر تنظيم الدولة إلى نحو من 1250 كلم2.
بالمقابل، قال تنظيم الدولة إن انتحاريا من عناصر التنظيم استهدف بسيارته المفخخة تجمعا لقوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية له في قرية الدارة القريبة من بلدة الخفسة بريف حلب الشرقي، مما أسفر عن مقتل عشرة عناصر وإصابة عدد آخر بالإضافة إلى تدمير دبابة.
وفي الشأن السوري أيضا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استهداف طائرات حربية لمنطقة تخضع لسيطرة المعارضة، على الرغم من إعلان روسيا الثلاثاء الماضي عن وقف إطلاق النار في هذه المنطقة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الجوية والقصف المدفعي استهدفت ثلاث بلدات هناك.
وكشف ناشطون عن مقتل رجل وامرأة في مدينة دوما الواقعة بغوطة دمشق الشرقية الخاضعة للمعارضة السورية المسلحة، نتيجة الغارات الجوية التي شنتها مقتلات النظام السوري على المدينة.
كما أصيب عدد من الأشخاص إثر غارات أخرى استهدفت مدينتي عربين وحرستا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بمحافظة دمشق، ومن المفترض ان تستمر الهدنة في الغوطة الشرقية حتى 20 من شهر مارس / آذار الجاري.