نفذت السلطات الأردنية فجر اليوم السبت أحكاما بالإعدام بحق 15 أردنيا، أُدين معظمهم بارتكاب جرائم إرهابية.
ويعد تنفيذ السلطات الأردنية لتنفيذ أحكام الإعدام بحق هذا العدد من الأشخاص دفعة واحدة، هي الأولى منذ عام 2006.
وأعلنت وكالة الأنباء الأردنية نقلا عن محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إنه “تم فجر اليوم السبت تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق عشرة أشخاص أدينوا بارتكاب جرائم إرهابية”.
وأضاف الناطق باسم الحكومة الأردنية أن “الجرائم الإرهابية التي أُدين بها الإرهابيون العشرة هي ما يعرف بخلية إربد الإرهابية، والهجوم الإرهابي على مكاتب المخابرات العامة في البقعة، والاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام في صما، واغتيال الكاتب ناهض حتر، والتفجير الإرهابي الذي تعرضت له سفارة المملكة في بغداد عام 20033، والهجوم الإرهابي على فوج سياحي في المدرج الروماني”.
وتابع محمد المومني “كما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة مجرمين بعد أن أصبحت أحكام الإعدام قطعية بحقهم بمصادقة محكمة التمييز عليها واستكمال الإجراءات القانونية”.
وأشار المومني إلى أن “المجرمين الخمسة ارتكبوا جرائم جنائية كبرى بشعة تتمثل باعتداءات جنسية وحشية على المحارم”.
وأوضح وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أنه “تم تنفيذ أحكام الإعدام في سجن سواقة (الواقع جنوب العاصمة الأردنية عمّان) بحضور نائب عام عمّان ونائب عام الجنايات الكبرى ومساعديهما، ومن نص على حضورهم قانون أصول المحاكمات الجزائية”.
يذكر أن الأجهزة الأمنية الأردنية أحبطت في مارس/آذار من العام الماضي مخططا مرتبطا بتنظيم الدولة في محافظة إربد الأردنية (الواقعة على بعد نحو 899 كلم شمال عمّان) ضد أهداف عسكرية ومدنية، عقب اشتباكات بين قوات الأمن الأردنية ومسلحين، واسفرت مقتل سبعة مسلحين وضابط أمن.
كما أسفر هجوم على مكتب للمخابرات الأردنية بالبقعة شمال عمّان في السادس من يونيو/حزيران الماضي عن مقتل خمسة من أشخاص من عناصر دائرة المخابرات.
وقٌتل ناهض حتر المتهم بنشر رسما كاريكاتيريا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اعتُبر أنه “يمس الذات الإلهية”، أمام قصر العدل بوسط عمّان عندما كان يهم بالدخول إلى المحكمة لحضور أولى جلسات محاكمته في سبتمبر / أيلول الماضي.
