الضغط الروسي على النظام السوري يظهر مؤشرات لحدوث تقدم بمفاوضات جنيف

سمير عماد
اخبار عالميةاخبار عربية
سمير عماد2 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الضغط الروسي على النظام السوري يظهر مؤشرات لحدوث تقدم بمفاوضات جنيف

ظهرت أولى المؤشرات على التقدم في محادثات السلام السورية في جنيف، مع تصريح المعارضة السورية إن وفد النظام السوري تعرضوا لضغوط من قبل حلفائهم الروس للتطرق إلى مطالب المعارضة السورية حول ملف الانتقال السياسي في سوريا.

وتركزت الجولة الرابعة من المفاوضات السورية في جنيف برعاية مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا، والتي مضى على انطلاقها نحو ستة أيام، على كيفية الوصول إلى مفاوضات أكثر موضوعية خلال الجولات القادمة لمفاوضات جنيف.

وصرح نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية للصحفيين أمس الأربعاء عقب لقائه بالمبعوث الأممي وإجراء محادثات لمدة ساعتين إنه حقق “بداية طيبة”.

وأضاف الحريري أن “سمعنا من السيد ستفان أن هناك بسبب الضغط الروسي -وهذه إشارة قد تكون كذلك مشجعة من الناحية المبدئية- قبولا لتناول القضايا المطروحة في القرار 2254، وطبعا يهمنا منها تحقيق الانتقال السياسي لأنه السبيل الوحيد لتحقيق القضايا الأخرى في هذا القرار”.

واجتمع وفد المعارضة السورية بنائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، على هامش اجتماعات جنيف، وطالب وفد المعارضة السورية من الجانب الروسي بالضغط على النظام السوري للقبول بالعملية السياسية.

وبعد الاجتماع، قال نائب وزير الخارجية الروسي إن وفد المعارضة السورية وافق على أجندة المبعوث الأممي عقب لقائها معه، مؤكدا أن جميع أطراف المفاوضات السورية وافقت على بحث القضايا الرئيسية بشكل متواز.

ووصفت بسمة قضماني عضوة وفد المعارضة السورية، لقاء نائب وزير الخارجية الروسي بالإيجابي، وأضافت أن “وضعنا الروس أمام تعهداتهم وطالبناهم بفرض قبول النظام بالعملية السياسية ونقاش عملية الانتقال السياسي”.

وكشف غاتيلوف إلى إمكانية استئناف مفاوضات جنيف يوم 20 من شهر مارس / آذار الجاري، مشيرا في الوقت نفسه أن هذا الأمر يتعلق باجتماع أستانا المقبل.

يذكر أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا قد أعلن في وقت سابق عن انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في أستانا يوم 14 مارس / آذار الجاري.

رابط مختصر