قامت الصحيفة التركية ” حرييت ” ، بالكشف عن إتصال هاتفي ليلة السبت تلقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، من طرف قائد الجيش الأول أوميت دوندار ، قبل ستين دقيقة من الإنقلاب ، حيث أشعره ببداية تحرك الإنقلابيين في مخططهم ، وهو ما أعطى الرئيس التركي وقتا كافيا لترك مكان إقامته ، قبل حدوث عملية الإقتحام.
من جانبه ، ذكر أحد العملاء الإستخباراتيين الأمريكيين السابقين ، أنه قام بمناقشة ” إمكانية حدوث إنقلاب ” قبل شهرين مع مسؤولين أتراك.
وقامت الصحيفة التركية بنشر مجموعة من التسريبات ، تمكن عبد القادر سيلفي وهو من الكتاب المقربين من دوائر صنع القرار في تركيا من الحصول عليها.
وجاء في التسريبات ، إتصال دوندار بالرئيس التركي عندما كان يقضي إجازة منتجع بمرمريس ، حيث ذكر فيها أنه يعتبره الرئيس الشرعي ، وأكد وقوفه إلى جانبه وأشعره بوقوع إنقلاب كبير ، وأن الأوضاع خارج السيطرة في أنقرة كما دعاه إلى القدوم إلى إسطنبول متعهدا له بتأمين طريق الوصول والإقامة أيضا.
وحسب الصحيفة ، فإن وحدات خاصة مدعومة بمروحيات قامت بإقتحام الفندق بعد مرور ساعة من الإتصال ، وذلك من أجل إعتقاد أردوغان أو قتله بيد أنه كان متجها وقتها إلى إسطنبول.
كما قامت القناة الأمريكية ” سي إن إن ” بإستضافة عدد من العملاء السابقين في الإستخبارات الأمريكية من أجل بحث الأمر.